الله يدعو إلى نور العفافِ فما بالُ المنادي ينادينا : ألا اختلطوا
والله يدعو إلى دار السلام وفي نحر الطريقِ دعاةٌ قولُهم شططُُ
شذُّوا عن الحقّ أخلاقا وتنشئة ً كأنهم من سما " تكساس" قد هبطوا !
حجابُ أختي لهم سمٌّ ، وعفّتُهـا مرارة ٌ .. وتُقَاها الموتُ والشحَط ُ
ماذا تقولُ إذا ضلَّ الشباب ، فهم في لجّة الإثم والتأنيبِ قد قنطوا ؟!
ماذا تقولُ إذا شبَّ االلقيطُ على جمر السؤالِ وأذكى صدره السخطُ ؟!!
حتى متى تتصابى والمُنى هرمتْ في مقلتيك .. وأبلى رأسَك الشَّمَطُ
للبرِّ لمزٌ .. وتهريجٌ .. وسخرية ٌ ومصطفاكَ الخنا والفحشُ والغلطُ
زبّالةُ الفكر .. مسخُ الغربِ .. ويحهمُ أكلما سقطوا في فتنةٍ سقطوا ؟!
..لا يظهرُ الحقُّ إلا أخنسوا فَرَقا وإن بدا الشرُّ زفّوا الإفكَ والْتغطوا
فقل لهم إن دين الله منتصرٌ وإن تداعى العدا أو أُحمكتْ خُططُ
في شرع ربِّك أسرارُ الحياة فما معنى الحياةِ وعقدُ الأمن ِ منفرطُ
نرجو الثبات على نهج النبي إذا نادى إلى حوضه : إنّي لكم فَرَط ُ*
دارُ الهدى دارُنا ، فالْحق بمن سلبوا لُبَّ الفؤادِ ، فنحنُ الأمة ُ الوسطُ ..
* عند البخاري قال عليه الصلاة والسلام : ( أنا فرطكم على الحوض ، وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني ، فأقول : يا رب أصحابي ؟ فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .. في ذلك الموقف الحرج يُحرم أهل البدع والعمالة واللبرلة من الورود على حوضه عليه الصلاة والسلام .
الشاعر : م . صالح بن علي العمري
والله يدعو إلى دار السلام وفي نحر الطريقِ دعاةٌ قولُهم شططُُ
شذُّوا عن الحقّ أخلاقا وتنشئة ً كأنهم من سما " تكساس" قد هبطوا !
حجابُ أختي لهم سمٌّ ، وعفّتُهـا مرارة ٌ .. وتُقَاها الموتُ والشحَط ُ
ماذا تقولُ إذا ضلَّ الشباب ، فهم في لجّة الإثم والتأنيبِ قد قنطوا ؟!
ماذا تقولُ إذا شبَّ االلقيطُ على جمر السؤالِ وأذكى صدره السخطُ ؟!!
حتى متى تتصابى والمُنى هرمتْ في مقلتيك .. وأبلى رأسَك الشَّمَطُ
للبرِّ لمزٌ .. وتهريجٌ .. وسخرية ٌ ومصطفاكَ الخنا والفحشُ والغلطُ
زبّالةُ الفكر .. مسخُ الغربِ .. ويحهمُ أكلما سقطوا في فتنةٍ سقطوا ؟!
..لا يظهرُ الحقُّ إلا أخنسوا فَرَقا وإن بدا الشرُّ زفّوا الإفكَ والْتغطوا
فقل لهم إن دين الله منتصرٌ وإن تداعى العدا أو أُحمكتْ خُططُ
في شرع ربِّك أسرارُ الحياة فما معنى الحياةِ وعقدُ الأمن ِ منفرطُ
نرجو الثبات على نهج النبي إذا نادى إلى حوضه : إنّي لكم فَرَط ُ*
دارُ الهدى دارُنا ، فالْحق بمن سلبوا لُبَّ الفؤادِ ، فنحنُ الأمة ُ الوسطُ ..
* عند البخاري قال عليه الصلاة والسلام : ( أنا فرطكم على الحوض ، وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني ، فأقول : يا رب أصحابي ؟ فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .. في ذلك الموقف الحرج يُحرم أهل البدع والعمالة واللبرلة من الورود على حوضه عليه الصلاة والسلام .
الشاعر : م . صالح بن علي العمري