الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم علي خير خلقة أجمعين نبينا وعلي آله وأصحابه ومن أتبع
سنته وأهتدي بهدية إلي يوم الدين..... أما بعد :
فأن خير الحديث كتاب الله سبحانه وتعالي وخير الهدي هدي محمد ( ) أن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة
ضلاله وكل ضلالة في النار .
فالحمد لله الذي هدانا لدينه القويم وأرشدنا إلي صراطه المستقيم الحمد لله الذي هدانا لشكر هباته ووفقنا للعمل
بما يقرب من مرضاته.
فلقد شرع الله الاسلام دينا خاتما للاديان السماويه:
صالح لكل زمان ومكان ومن اخذ به سعد في الدنيا والاخرة
قال تعالى( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)
(سورة الانعام آيه رقم 153).
فلا يخفي علي كل من له معرفة ما عمت به البلوى في كثير من البلدان ا من تبرج الكثير من
النساء وسفورهم وعدم تحجبهن من الرجال وإبداء الكثير من زينتهن التي حرم الله عليهن إبداءها ,,
فنرى انتشار الحجاب بين أخواتنا ,,
وأصبحنا نرى فتيات محجبات في كل مكان ولكن هناك أمر ما!!
ظهر خلل في تفسير كلمة الحجاب لدى البعض وللأسف فهم كثير,,
ظنوا إن كلمة الحجاب تعني فقط(غطاء الراس)
فكل من تغطي شعرها فقط تسمى محجبة!!
وربما تلبس ملا بس ضيقة تفصل جسدها وربما تضع العطور
والمكياجات وهي تعتقد أنها قد تحجبت
ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب
علي التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد .
وقد أمر الله سبحانه وتعالي في كتابة الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت وحذر من التبرج والخضوع بالقول للرجال
صيانة لهن عن الفساد وتحذيرا ً لهن من أسباب الفتنه .
فهل تقبلوا أن نكون يدا واحدة لدعوة أخواتنا المسلمات
لنعرف لهم معنى الحجاب الذي فرضه الله على المسلمات؟
ما معنى الحجاب ؟
فالحجب في اللغة هو: المنع. قال ابن فارس: « الحاء، والجيم،
والميم، أصل واحد، وهو: المنع. يقال: حجبته عن كذا؛ أي منعته. وحجاب الجوف: ما يحجب بين الفؤاد وسائر الجوف».
فالحجاب يحجب الشيء عن الشيء حساً ومعنى، ومن الحسي منه: حجز المحجوب عن رؤية المحتجب. ومنه قوله تعالى:
{ كلا إنهم عن ربهم يؤمئذ لمحجوبون}؛ أي عن النظر إليه تعالى.
- وقيل للواقف بباب السلطان: حاجبا. لأنه يحجب الناس عن رؤية الملك إلا بإذنه.
وبه يعرف أن الحجاب هو: الحاجز الفاصل بين الشيئين فصلا كاملا.
كما في قوله تعالى: {وبينهما حجاب}؛ أي بين الجنة والنار، أو أصحابها، يفصل بينهما فصلا تاما.
هذا هو معنى الحجاب، ويشترط فيه أن يكون كاملا، حتى يصح المعنى، أما حجب بعض الشيء دون بعضه، فليس حجابا للشيء.
هذا المعنى اللغوي يوافق المعنى الشرعي لحجاب المرأة؛ فحجاب المرأة هو: الحاجز الذي يفصل بينها وبين الرجل
الأجنبي، يمنع من اطلاعه على شيء، من بدنها ومحاسنها.
سنته وأهتدي بهدية إلي يوم الدين..... أما بعد :
فأن خير الحديث كتاب الله سبحانه وتعالي وخير الهدي هدي محمد ( ) أن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة
ضلاله وكل ضلالة في النار .
فالحمد لله الذي هدانا لدينه القويم وأرشدنا إلي صراطه المستقيم الحمد لله الذي هدانا لشكر هباته ووفقنا للعمل
بما يقرب من مرضاته.
فلقد شرع الله الاسلام دينا خاتما للاديان السماويه:
صالح لكل زمان ومكان ومن اخذ به سعد في الدنيا والاخرة
قال تعالى( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون)
(سورة الانعام آيه رقم 153).
فلا يخفي علي كل من له معرفة ما عمت به البلوى في كثير من البلدان ا من تبرج الكثير من
النساء وسفورهم وعدم تحجبهن من الرجال وإبداء الكثير من زينتهن التي حرم الله عليهن إبداءها ,,
فنرى انتشار الحجاب بين أخواتنا ,,
وأصبحنا نرى فتيات محجبات في كل مكان ولكن هناك أمر ما!!
ظهر خلل في تفسير كلمة الحجاب لدى البعض وللأسف فهم كثير,,
ظنوا إن كلمة الحجاب تعني فقط(غطاء الراس)
فكل من تغطي شعرها فقط تسمى محجبة!!
وربما تلبس ملا بس ضيقة تفصل جسدها وربما تضع العطور
والمكياجات وهي تعتقد أنها قد تحجبت
ولا شك أن ذلك من المنكرات العظيمة والمعاصي الظاهرة ومن أعظم أسباب حلول العقوبات ونزول النقمات لما يترتب
علي التبرج والسفور من ظهور الفواحش وارتكاب الجرائم وقلة الحياء وعموم الفساد .
وقد أمر الله سبحانه وتعالي في كتابة الكريم بتحجب النساء ولزومهن البيوت وحذر من التبرج والخضوع بالقول للرجال
صيانة لهن عن الفساد وتحذيرا ً لهن من أسباب الفتنه .
فهل تقبلوا أن نكون يدا واحدة لدعوة أخواتنا المسلمات
لنعرف لهم معنى الحجاب الذي فرضه الله على المسلمات؟
ما معنى الحجاب ؟
فالحجب في اللغة هو: المنع. قال ابن فارس: « الحاء، والجيم،
والميم، أصل واحد، وهو: المنع. يقال: حجبته عن كذا؛ أي منعته. وحجاب الجوف: ما يحجب بين الفؤاد وسائر الجوف».
فالحجاب يحجب الشيء عن الشيء حساً ومعنى، ومن الحسي منه: حجز المحجوب عن رؤية المحتجب. ومنه قوله تعالى:
{ كلا إنهم عن ربهم يؤمئذ لمحجوبون}؛ أي عن النظر إليه تعالى.
- وقيل للواقف بباب السلطان: حاجبا. لأنه يحجب الناس عن رؤية الملك إلا بإذنه.
وبه يعرف أن الحجاب هو: الحاجز الفاصل بين الشيئين فصلا كاملا.
كما في قوله تعالى: {وبينهما حجاب}؛ أي بين الجنة والنار، أو أصحابها، يفصل بينهما فصلا تاما.
هذا هو معنى الحجاب، ويشترط فيه أن يكون كاملا، حتى يصح المعنى، أما حجب بعض الشيء دون بعضه، فليس حجابا للشيء.
هذا المعنى اللغوي يوافق المعنى الشرعي لحجاب المرأة؛ فحجاب المرأة هو: الحاجز الذي يفصل بينها وبين الرجل
الأجنبي، يمنع من اطلاعه على شيء، من بدنها ومحاسنها.